يكثر في بلادنا الحديث عن الأعشاب وما شابهها من تركيبات عطارة واستخدامات ذلك في العلاج ويوهم بعض الناس المرضى بجدوى هذه الطرق في علاج مرض السكر متذرعين ببعض المفاهيم الواجب تصحيحها مثل:
- العلاج بالأعشاب له أساس ديني
استخدام الأعشاب قديما كان بسبب أنها الوسيلة المتاحة في ذلك الوقت مثل استخدام الجمل في التنقل والحطب في طهو الطعام وكما حدث تطور في هذه الوسائل فلابد ان يشمل التطور النواحي العلاجية أيضا. وقد امرنا رسولنا الكريم بالتداوي فقال فيما معناه تداووا فان الذي خلق الداء خلق الدواء.
- استخدام الأعشاب آمن
غير صحيح فالحشيش والأفيون والنيكوتين نباتات طبيعية ولكنها سامة كذلك توجد بعض الأسماك السامة.
- بعض الأدوية تستخرج من الأعشاب ووجود الأعشاب الطبية حقيقة ولكن يجب استخدام الأسلوب العلمي في التعامل معها بحيث يتم استخراج المادة الفعالة وتعطى بالتركيز المناسب وفى المرض المناسب.
اما فتح الباب على مصراعيه أمام كل إنسان للتصور والتخمين فهذا نوع من التخلف والدجل الذي يجب ان نلفظه خصوصا في مرض مثل السكرى، فتجربة فعالية عقار تأخذ سنوات طويلة من العمل المضني من أشخاص مؤهلون لذلك وليست ضرب من ضروب التنجيم والتخيل، وعلى هذا فليس هناك ما يسمى بعلاج الأعشاب في مرض السكرى.